في رده على اتهامات حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال بكونه من ممولي “داعش” ,قال محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في توضيح نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كما يلي:
سياسة الاشغال
بات من المعروف ان من بين الأساليب التي تستخدم في الحروب النفسية ضد الخصوم السياسيين سياسة الاشغال والقذف بالاشاعات والترويج للاكاذيب والانتقال من الواحدة الى الاخرى مهما كانت متناقضة والقصد هو جعل الخصم السياسي في وضع دفاعي متواصل وانشغال بالفقاعات والمتفرقعات الصوتية
بطبيعة بعض الصحفيين اما بحسن نية او بسوء نية قد يتحولون الى جزء من اللعبة وبعض السياسيين قد يدخلون هذه اللعبة اذا فشلوا في جعل الاشاعة حقيقة
حين نشر الخبر الكاذب عن وجود تقرير بكوني من بين لائحة شخصيات ادعم داعش تلقيت اتصالات من بعض الصحفيين يريدون مني تعليقا اي يريدون ان يجعلوا من هذه الرواية التي اصنفها فيما اسميه بالروايات الاسرائيلية الجديدة رفضت السقوط في الفخ .. واليوم ويا للعجب يعود شباط للقضية بعدما ( ما شدا تش) ويقول انني لم انف الخبر !!!
هل هو مجرد اتفاق ام ان القوم يمتاحون من معين واحد!!!
وما حاجتي الى الرد ما دام شباط يصرح ان البيجيدي يمول داعش ؟ الا يكفي ان تأتي مدمتنا من شباط كي يتاكد الناس ان الامر بهتان . البيجيدي تمول داعش وداعش تكفر وزير البيجيدي !!! لي فهم شي حاجة يقولها لي .. تصبحون على خير .. وكل شباط وانتم سالمون وعن اللغو معرضون وعلى صيامكم محافظون ... اللهم اني صائم