في الدول المتحضرة الجمهور يقوم بدوره ووظيفته ويساند فريقه منتصرا او منهزما ويستمر في ذلك أيا كانت النتيجة الى اخر رمق من المقابلة ويصفق له ويشجع لانه يعلم ان النتيجة لا تحسم الا بعد صفارة الحكم وان البطولة لا تلعب في مبارة او مبارتين بل على طول السنة وقد تحسم في الأنفاس الاخيرة
في الرياضة كما في السياسة هناك الخشونة واستعمال المال احيانا لشراء ذمم بعض اللاعبين الفاسدين كما فيها الترحال وهو في الرياضة مباح على عكس السياسة
في الرياضة كما في السياسة هناك الدوباج كما ان الجامعات الرياضية التي يفترض فيها الحياد قد تميل الى فريق دون اخر في توقيت المباريات وتعيين الحكام وهلم جرا
في الرياضة كما في السياسة بعض المتفرجين من رواد المقاهي الذين قد يتحولون الى "محللين " ونقاد رياضيين كما ان فيها جمهورا من نوع خاص يسب ويشتم ولا يعجبه العجب ولا الصوم في رجب وينسى ان هناك فرق كبير بين التنظير وبين المشاركة في المباراة كلاعب ، بين ان تكون جالسا في المدرجات وبين ان تكون في الميدان
في السياسة كما في الرياضة عشاق مخلصون وسماسرة متاجرون ولله في خلقه شؤون