على ما فرطوا في جنبك وما تلكاؤوا
عن لحاق بركب قد قصد بابك
وبما قصروا و اذنبوا وما فجروا
يا من سبح بحمدك وسجد لجلالك
الحي والميت والفلك والشمس والقمر
يا من احتجب عن قوم من اهل الحال والذوق
عمروا طويلا سالكين إليك
فما وصلوا
يامن أدرك من في البيداء ظلت راحلته
حتى اذا استئناس وظن انه هالك
ادركه منك جميل اللطف
وقربه منك القدر
يا من أدركت في بطن الحوت
ذا النون إذ مسه الكرب والضرر
يا من انزلت الغيث ونشرت الرحمة
بعد ان قنطوا وفزع القوم وهلعوا
وضاق الحال بهم حتى ضجروا
يا من ارسلت بالرحمة الى العالمين محمدا
واقمت بنور الوحي حجتك على من كان
سكنه الوبر والمدر والحضر
ادرك بلطفك عبدا لا حول او حيلة له ولا قوة
الا ان تشمله منك رحمة
وتاخذ به يدك الى طريق فيستوي امره
ويمر كالبرق اذ ينصب الصراط
فيامن الفزع
فلا خوف بعد ولا هم ولا كدر