وفي تصريح لـ"اليوم 24"، علل يتيم قوله هذا بكون النقابات الثلاث التي دعت إليها لم تشركهم في التنسيق واتخاذ قرار الخروج إلى الشارع، في حين أشار إلى أن "النقابة لها تقدير ورؤية أخرى للأوضاع".
وعلى الرغم من اتفاقه مبدئيا مع المطالب المرفوعة في المسيرة، إلا أن يتيم شدد على نقابته لها تصور آخر، "عبرت عنه من خلال مراسلات للحكومة، تم فيها طرح الملف المطلبي، إلى جانب الدعوة إلى مائدة الحوار، وهو ما استجاب له رئيس الحكومة"، بحسب تعبير يتيم.
وفيما يتعلق بموقف الحكومة، الذي صنف المسيرة بكونها لخدمة أجندات سياسية، أكد يتيم أنه لا توجد إضرابات أو احتجاجات أو مسيرات بدون تأثير سياسي، مشددا على أنه لا يمكن الدخول في نوايا المنظمين.
واعتبر الكاتب العام أنه "ليس من الحرام أن تكون الواجهة النقابية طريقا لتحقيق مآرب سياسية"، إلا أنه علق قائلا: "الشغيلة تلاحظ وتفرق بين المواقف السياسية والنقابية"، ليشدد "العمال لا تهمهم السياسة بقدر ما تهمهم المطالب الخبزية".