تلقيت تعليقات اخوية طيبة من عدد من الاخوة الافاضل فيها احسان ظن وثناء اسال الله ان اكون في مستواه اضافة الى تسجيل الاعجاب وذلك على اثر تغيير صورتي على الجائط بصورة البس فيها جلابية صوفية ( لا هي بزيوية ولا جبلية ) وانما هي جلابية الحبة ، ولعل الوالد يرحمه الله هو الذي كان قد اقتنى لي خرقتها . يقولون ان الصوفي من لبس الصوف على الصفا واطعم الهوى ذوق الجفا وكانت الدنيا منه على القفا ، اما الصوف فلبسناه اما الصفا فنجتهد ونجاهد ولا نزعم اننا قد ادركنا خط الوصول اما مجافاة الهوى فمعركة دائمة والحرب سجال اما الدنيا فتارة نضعها على قفانا وتارة نراها امامها ونشرئب اليها ، ففهمت ان التصوف ليس بالصوف وانه لا احد يمكن ان يدعي الوصول او تحقيق التزكية المكلقة كي يصبح وليا مرشدا وان كل ولي مرشد في حاجة الى ولي مرشد ما دام لم يغادر هذه الدنيا . اشكر لمن اعجبته الصورة بالجلابية الصوفية فاللهم اجعلنا احسن مما يظنون واغفر لنا ما يعلمون