اتهم محمد يتيم، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أشخاصا من داخل مقاطعة سيدي مومن بالوقوف وراء طرده مساء أول أمس السبت من لقاء نظمته جمعية حقوقية بسيدي مومن، خوفا من منافستهم في الانتخابات المقبلة، نافيا ما تم الترويج له بخصوص أنه لم يسمح له بتقديم الندوة.
ما السبب وراء طردكم من اللقاء بسيدي مومن؟
شاركت في ندوة نظمتها جمعية حقوقية حول “الوضع السياسي المغربي من الصمود في الاستمرار إلى الطموح في الاستمرار”، إلى جانب عبد الكبير طبيح، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحامين بلاحدود، ومحمد ظريف، مؤسس حزب الديمقراطيين الجدد الذي لم يحضر.
مع أن الندوة انتهت، إلا أن مسير الندوة فتح جولة ثانية من التعقيب، ما أثار نوعا من الخلاف، حيث أصبح الكل يريد التعقيب، وقام عدد من الأشخاص المعروفين، منهم شخص فصل من حزب العدالة والتنمية ، وبالتالي فما وقع يوم السبت بالجماعة الحضرية لسيدي مومن هو محاولة تصفية حسابات.
ما تعليقكم على من يتهمكم بأنكم غائبون عن دائرة سيدي مومن؟
هذا ليس صحيحا، أنا لست مستشارا جماعيا، فعملي برلماني مركزي، بالإضافة إلى المسؤوليات المركزية كعضو في المكتب السياسي للحزب، ولكن أنظم بطريقة منتظمة العشرات من اللقاءات في الدائرة، وآخرها لقاء السبت الماضي، ومع اقتراب الانتخابات الجماعية، وهناك بعض الأشخاص من داخل مقاطعة سيدي مومن يدفعون بعض العناصر لمحاولة إثارة الزوبعة خوفا من نتائج الانتخابات المقبلة.
إذن صحيح ما يقال بكون لقاء الأمس هو في إطار الحملة الانتخابية المقبلة؟
نحن لم ننظم اللقاء، وحضورنا اقتصر فقط على المشاركة فيه، حيث إن اللقاء هو من تنظيم جمعية حقوقية لا علاقة لها بحزب العدالة والتنمية، والمشاركون في اللقاء لا علاقة لهم بالحزب، والغريب في هذه الاتهامات هو عندما تذهب للحوار يقولون حملة انتخابية مسبقة، وعندما تأبى يقولون غائب عن الدائرة،”حلل وناقش”.